العقار الفلاحي
في إطار تنفيذ برنامج الحكومة، الرامي إلى تحقيق نموذج تنموي جديد وواعد يجعل من القطاع الفلاحي القلب النابض لسياستنا الاقتصادية و يكون بمثابة مسار يصنع مستقبل الأجيال المقبلة و جعله بديلاً للمحروقات من أجل خلق ثروات لما بعد البترول ومضاعفة فرص الشغل و روح الابتكار والمبادرة. ساهمت مختلف سياسات الدولة المنتهجة في إرساء و تطوير الاستثمار الفلاحي و تشجيع حاملي المشاريع و ذلك من خلال وضع تحت تصرفهم “العقار الفلاحي” لانجاز مشاريعهم ، من خلال:
التكفل بالدراسات على مستوى محيطات استصلاح الأراضي،
تنفيذ الإجراءات الهيكلية ،لا سيما في ولايات الجنوب والهضاب العليا ،
تطهير العقار الفلاحي الذي تم منحه (العقار الفلاحي).
تكمن إرادة السلطات العمومية ، أمام هدا الوضع في تأمين ممتلكات القطاع الخاص و كذا المستثمرات الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة لدولة من خلال وضع جهاز ملائم أي كانت الصيغة القانونية للأراضي. و عليه، فقد تم اعتماد بعض الإجراءات المنصوص عليها في التشريعات و التنظيمات العقارية لاسيما:
القانون 83-18 المؤرخ 13 أوت 1983 يتعلق بحيازة الملكية العقارية الفلاحية
القانون 87-19 المؤرخ في 8 ديسمبر 1987 يضمن ضبط كيفية استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الوطنية و تحديد حقوق المنتجين وواجباتهم
القانون 90-25 المؤرخ في 18 نوفمبر 1990، المعدل والمكمل، يتضمن التوجيه العقاري
القانون 08-16 المؤرخ في أوت 2008 يتضمن التوجيه الفلاحي ، والذي بدأ يرى تسوية نهائية وعهد جديد
القانون رقم 10-03 المؤرخ في 15 أوت 2010 يحدد شروط وكيفية استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة
يمكنك تحميل هذه المراسم عبر الرابط التالي:
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك ترك تعليق تشجيع لنا او ملاحظة لتطوير محتوانا